عروض التجميل Secrets
عروض التجميل Secrets
Blog Article
فلو أخذنا بنظريات العلم المعاصر على سرعة تغيّرها قلنا إن الكائن الذي أصبح فيما بعد إنساناً حين تعلمّ الكلام، كان أحد الأنواع القادرة على الملاءمة بين نفسها وبين البيئة، التي بقيت بعد هذه القرون المتجمدة بجليدها؛ وبينما كان الجليد يتراجع في المراحل التي تتوسط العصور الجليدية، “بل قبل ذلك بكثير فيما نعلم” استكشف هذا المخلوق العجيب النار، وطَوَّرَ فنَّ نحت الصخر والعظم ليصنع أسلحة وآلات، فمهد السبيل بذلك لقدوم المدنيَّة”.
إنك تستخدم متصفحًا غير مدعوم في فيسبوك؛ لذلك أعدنا توجيهك إلى إصدار مبسط لتوفير أفضل تجربة لك.
ويقسم الكتاب الآثار الثقافية التي خلفها العصر الحجري القديم إلى: “إن الآثار الثقافية لهذه الأنماط البشرية التي بقيت في أوربا من العصر الحجري القديم تقع في سبعة أقسام رئيسية تختلف باختلاف المواضع التي وجدنا فيها أقدم الآثار أو أهمها في فرنسا.
Subscribe to our weekly newsletter to receive updates on our newest deals. Thank you for subscribing!
After years of applying tourism Web-sites, we found That usually moments It really is probable to avoid wasting a lot of money with the assistance of efficient and thorough price tag comparisons. E-newsletter Register
وكلها جميعاً إنما تتميز باستخدام آلات غير مصقولة؛ والأقسام الثلاثة الأولى منها قد تم لها التكوين في الفترة المضطربة التي توسطت العصرين الجليديين الثالث والرابع.
بهذه الوسائل خلق لنا البدائيون السابقون لعصر الحضارة صور الحضارة وأسسها. فبغير هؤلاء “الهمج” وما أنفقوه من مائة ألف عام في تجريب وتحسُّس، لما كتُب للمدنيَّة النهوض؛ فنحن مَدِينون لهم بكل شيء تقريباً، كما يرث اليافع المحظوظ، أو إن شئت فقل كذلك إنه اليافع المتحلّل، كما يرث هذا اليافع سبيله إلى الثقافة والأمن والدّعة، من أسلاف أمّيّين وَرَّثوه ما ورَّثوه بكدحهم الطويل”.
حتى بلغت أوربا، وأنها شقت طريقها فوق جسور من اليابس يقال أنها كانت عندئذ تربط إفريقية بإيطاليا وأسبانيا.
ينتقل الكتاب من الحديث العام عن الإنسان البدائي، والذي عاش قبل انتشار المدنية والحضارة، إلى التفصيل أكثر، فيتناول العصور ما قبل التاريخ والمدنية، بادئا بالعصر الحجري القديم يذكر الكتاب: “ونكتفي هنا بما نحن مَعنِيُّون به، وهو تعقّب الإضافات التي أضافتها الثقافات الحجرية بعصريها القديم والحديث، إلى حياتنا المعاصرة. إن الصورة التي ينبغي أن نكونّها لأنفسنا بطانةً للقصة التي نرويها، هي صورة أرض تختلف اختلافاً بيّنا عن الأرض التي تحملنا اليوم في حياتنا العابرة؛ هي صورة أرض ربما كانت ترتجف بأنهار الثلج التي كانت تجتاحها حيناً بعد حين، والتي جعلت من المنطقة المعتدلة اليوم منطقة متجمدة مدى آلاف السنين، وكوَّمَت جلاميد من الصخر مثل جبال الهمالايا والألب والبرانس، في طريق هذا المحراث الثلجي الذي كان يشق الأرض في سيره شقاً.
وعلى هذا النحو أو ما يشبهه، كانوا يقومون بمئات الأوضاع في التمثيل الصامت، ليصفوا بها أهم الأحداث في تاريخ القبيلة، أو أهم الأفعال في حياة الفرد؛ فلما اختفى التوقيع من هذا التمثيل، تحول الرقص إلى مسرحية، وبهذا وُلدَت لنا صورة من أعظم صور الفنون.
وعن الموسيقى: “ولقد وجد الإنسان لذة في الإيقاع منذ زمان بعيد، وربما كان ذلك قبل أن يفكر في نحت الأشياء أو بناء المقابر بزمن طويل؛ وأخذ يُطَوّرُ صياح الحيوان وتغريده؛ وقفزه ونَقرَه، حتى جعل منه غناء ورقصاً؛ وربما أنشد – مثل الحيوان – قبل أن يتعلم الكلام ورقص حين أنشد الغناء؛ والواقع أنك لن تجد فنا يميز البدائيين ويعبر عن نفوسهم كما يميزهم الرقص ويعبّر، ولقد طَوَّرَه من سذاجة أولّية إلى تركيب وتعقيد أين منهما رقص المتحضرين؛ ونَوَّعَهُ صوراً شتى تُعَدُّ بالمئات؛ فالأعياد الكبرى عند القبائل، كانت تحتفل أولاً بالرقص في صورتيه: الجمعي والفردي؛ وكذلك كانت الحروب الكبرى تبدأ بخطوات وأناشيد عسكرية؛ والمحافل الكبرى في الدين كانت مزيجاً من غناء ومسرحية ورقص؛ إنما يبدو لنا ضرباً من اللعب، قد كان على الأرجح أموراً جدية للإنسان الأول؛ فهم حين كانوا يرقصون، لم يريدوا بذلك أن يعبروا افتح عن أنفسهم وكفى بل قصدوا إلى الإيحاء إلى الطبيعة وإلى الآلهة.
Save70 was Established by 3 buddies with decades of working experience in the net tourism area. We like to journey also to share our insights with other trip goers.
الرقص إنما نشأ من الطقوس المقدسة. ولنا أن نقول بأنه عن الرقص نشأ العزف الموسيقي على الآلات كما نشأت المسرحية؛ فالعزف الموسيقي- فيما يبدو – قد نشأ عن رغبة الإنسان في توقيع الرقص توقيعاً له فواصل تحدده، وتصاحبه أصوات تقويّة؛ وعن رغبته كذلك في زيادة التهيج اللازم للشعور الوطني أو الجنسي بفعل صرخات أو نغمات موزونة؛ وكانت آلات العزف محدودة المدى والأداء، ولكنها من حيث الأنواع لا تكاد تقع تحت الحصر؛ فقد بذل الإنسان كل ما وهبته الطبيعة من نبوغ في صناعة الأبواق بأنواعها والطبول والشخاشيخ والمصفقات والنايات وغيرها من آلات الموسيقى، صنعها من قرون الحيوان وجلودها وأصدافها وعاجها، ومن النحاس والخيزران والخشب؛ ثم زخرف الإنسان هذه الآلات بالألوان والنقوش الدقيقة؛ ومن وتر القوس قديماً نشأت عشرات الآلات، ومن القيثارة البدائية إلى الكمان والبِيان الحديثين؛ ونشأ بين القبائل منشدون محترفون كما نشأ بينهم الراقصون المحترفون، وتطور السُّلَّم الموسيقي من غموض وخفوت حتى أصبح على ما هو عليه الآن”.
والخزَّاف حين يزخرف سطح الآنية التي صنعها بزخارف ملونة، إنما هو بذلك يخلق فن التصوير، فالتصوير في أيدي البدائيين لم يكن بعد قد أصبح فنا مستقلا، بل كان وجوده متوقفاً على فن الخزف وصناعة التماثيل؛ والفطريون إنما يصنعون ألوانهم من الطين”.
save70.com is an online marketplace connecting individuals with primary journey providers and agents. We offer travel info. We don't offer offers directly to customers. save70.com would not present travel providers nor are we a certified travel service provider.
وعن تطور الفنون من الرقص يبين الكتاب: “ومن الموسيقى والغناء والرقص مجتمعة، خَلَقَ لنا “الهمجي” المسرحية والأوبرا، ذلك لأن الرقص البدائي كان في كثير من الأحيان يختص بالمحاكاة، فقد كان يحاكي حركات الحيوان والإنسان ولا يجاوز هذه المرحلة، ثم انتقل إلى أداء يحاكي به الأفعال والحوادث؛ فمثلا بعض القبائل الأسترالية كانت تقوم برقصة جنسية حول فجوة في الأرض يوشّون حوافيها بالشجيرات ليمثلوا بها فرج المرأة وبعد أن يحركوا أجسامهم حركات نشوانة غَزِلَة، يطعنون برماحهم طعنات رمزية في الفجوة.
وعن فن العمارة يوضح الكتاب: “لكن كيف بدأ فن العمارة؟ إننا لا نكاد نستطيع إطلاق هذا الاسم الضخم على بناء الكوخ البدائي، لأن العمارة ليست مجرد بناء، لكنها بناء جميل؛ وإنما بدأت العمارة فناً حين فكّر رجل أو فكّرت امرأة لأول مرة أن تقيم بناء للمظهر وللنفع معاً: وربما اتجه الإنسان بهذه الرغبة في خلع الجمال والفخامة على البناء، إلى المقابر قبل أن يتجه بها إلى الدُّور؛ وبينما تطور العمود التذكاري اضغط هنا الذي أقيم عند المقبرة إلى فن التماثيل، فقد تطور القبر نفسه إلى المعبد، ذلك لأن الموتى عند البدائيين كانوا أهم وأقوى من الأحياء، هذا فضلاً عن أن الموتى مستقرون في مكان واحد، بينما الأحياء يتجولون هنا وهناك بحيث لا تنفعهم الدُّور تعرّف على المزيد الدائمة”.